Thursday, January 23, 2020

الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك (يمين) يعرب عن غضبه من قوات الأمن الإسرائيلية عام 1996

وكان الرئيس الراحل جاك شيراك، خلال زيارته لكنيسة القديسة آن عام 1996، قد أعرب عن غضبه عندما قام أفراد من الأمن الإسرائيلي بدفع فلسطينيين وصحفيين ومساعدين معه.
وتحدث أيضا باللغة الإنجليزية وسألهم: "ماذا تريدون؟ أن أعود إلى طائرتي وأعود إلى فرنسا؟ هل هذا ما تريدونه؟ دعوهم يذهبون. دعوهم يذهبون".
واعتذرت الحكومة الإسرائيلية وقتها، بزعامة بنيامين نتنياهو أيضا، للرئيس شيراك، قائلة إن ذلك حدث "لحماية صديق".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يخطط لتوسيع حظر السفالاباحية الجنس & أنيل الجنس جمع ر إلى الولايات المتحدة ليشمل دولا أخرى، وذلك لمنع المزيد من الرعايا الأجانب من دخول الأراضي الأمريكية.
وبحسب الحظر الحالي الذي وقعه ترامب قبل عامين، فقد تم إغلاق الحدود الاباحية الجنس & أنيل الجنس جمعالأمريكية أمام مواطني سبع دول، معظمها ذات غالبية مسلمة.
ويمنع القرار دخول مواطني (ليبيا وإيران واالاباحية الجنس & أنيل الجنس جمع لصومال وسوريا واليمن وكوريا الشمالية وفنزويلا) إلى الولايات المتحدة بأية طريقة سواء عبر الجو أو البحر أو من خلال الحدود البرية.
وبموجب خطط ترامب الجديدة، فمن المرجح إضافة بلدان أخرى إلالاباحية الجنس & أنيل الجنس جمعى قائمة الحظر من أوروبا وأفريقيا وآسيا، بحسب وسائل إعلام أمريكية. الاباحية الجنس & أنيل الجنس جمع
وأكد ترامب شخصيا وجود مثل هذه الخطط والسعي لمنع مواطني المزيد من الدول من الوصول إلى الولايات المتحدة.
وقال للصحفيين، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، يوالاباحية الجنس & أنيل الجنس جمعم الأربعاء "أنتم ترون ما يحدث في العالم، يجب أن تكون بلادنا آمنة".
ولم يقدم ترامب المزيد من التفاصيل حول الدول التي سالاباحية الجنس & أنيل الجنس جمع يتم استهدافها أو عددها، لكنه قال إن المعلومات ستصدر "قريبا جدا".
وقد تشمل قائمة الحظر الموسعة، التي تحدثت عنها لأالاباحية الجنس & أنيل الجنس جمعول مرة موقع بوليتيكو، دولا مثل بيلاروسيا وميانمار (بورما)، وإريتريا وقيرغيزستان ونيجيريا والسودان وتنزانيا.الاباحية الجنس & أنيل الجنس جمع
وذكرت وسائل إعلامالاباحية الجنس & أنيل الجنس جمع أمريكية أن الإدارة الأمريكية بحثت نسخا مختلفة من هذه القائمة طوال أسابيع.
تتزامن التقارير، التي تحدثت عن توسيع نطاق حظر السفر إلى أمريكا، مع الذالاباحية الجنس & أنيل الجنس جمعكرى السنوية الثالثة لتوقيع ترامب قائمة الحظر الأولى.
ووقع ترامب القرار المثير للجدل بعد سبعة أيام منالاباحية الجنس & أنيل الجنس جمع توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني 2017، واستبعد في البداية المسافرين من الاباحية الجنس & أنيل الجنس جمعسبع دول ذات غالبية مسلمة.
وتم تعديل القائمة بعد سلسلة من الطعون القضائية، والاباحية الجنس & أنيل الجنس جمع الآن تم منع بعض المواطنين (وليس كل المواطنين) من إيران وليبيا والصومال وسورالاباحية الجنس & أنيل الجنس جمعيا واليمن وفنزويلا وكوريا الشمالية.
في يونيو/تموز 2018، أيدت المحكمة العليا قرار االاباحية الجنس & أنيل الجنس جمع لحظر واعتبرته مطابقا للدستور الأمريكي، ورفضت أحكام المحاكم الأقل درجة والتي رأت أنه يتعارض مع الالاباحية الجنس & أنيل الجنس جمعدستور.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيالاباحية الجنس & أنيل الجنس جمع دلي، في بيان رسمي، إن الإدارة ليس لديها إعلانات جديدة مخططة تتعلق بالحظر. ووصف قرار الحظر السابق بأنه "ناجح بشكل كبير في حماية بلادنا وزيادة درجة الاباحية الجنس & أنيل الجنس جمعالأمان في جميع أنحاء العالم".
ويقول جيدلي: "بحسب المنطق وقالاباحية الجنس & أنيل الجنس جمع واعد الأمن القومي، فإنه إذا رغبت أي دولة في المشاركة الكاملة في برامج الهجرة الأمريكية، فيجب عليها أيضا الامتثال لجميع تدابير الأمن ومكافحة الإرهاب". "لأننا لا نريد دخول الإرهاب أو أي تهديد للأمن القومي إلى الولايات المتحدة."الاباحية الجنس & أنيل الجنس جمع
ورد منتقدو الحظر بأن هجمات كبيرة مثل هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في نيويورك، وتفجير الماراثون في بوسطن وهجوم أورلاندو الليلي، نفذها رعايا دوالاباحية الجنس & أنيل الجنس جمع ل ليست مدرجة على قائمة الحظر أو نفذها أشخاص ولدوا على الأراضي الأمريكية.
وعلى عكس القائمة الأولية، قد تشمل القائمة الجديدة دولا تربطها علاقة قوية بالولاياتالاباحية الجنس & أنيل الجنس جمع المتحدة. فنيجيريا، على سبيل المثال، شريك في مكافحة الإرهاب للولايات المتحدة.

Wednesday, January 15, 2020

أسس تنظيما سريا لإسقاط العباسيين فصلبوه ثلاث مرات وقطعوه وأحرقوه.. الحلّاج صوفي ثائر أم زنديق مارق؟

"ثلاث علامات من اجتمعن له كان من عظماء الرجال، وكان له حقُّ في الخلود: فرط الإعجاب من محبيه ومريديه؛ وفرط الحقد من حاسديه والمنكرين عليه؛ وجوٌّ من الأسرار والألغاز يحيط به كأنه من خوارق الخلق الذين يحار فيهم الواصفون...، فيردون تلك القدرة تارة إلى الإعجاز الإلهي، وتارة إلى السحر والكهانة"؛ هذه ثلاثيّة الخلود التي وضع قانونها عباس العقّاد (ت 1964هـ) في كتابه ‘رجعة أبي العلاء المعري‘، ونراها نحن مجتمعة في الشخصية التي جعلناها موضوع مقالتنا هذه: الحسين بن منصور الحلاج الفارسي (ت 309هـ).

وقصدنا في هذا المقال أن نكشف عن حال الحلاج، ونجعل لقارئ سيرته نهجا في شأنه يسير عليه بحيث لا يشكل عليه اختلاف الناس ولا تباين أقوالهم وآرائهم في أبي منصور. وحاصل مقالتنا أن الحلاج صوفي سُنِّي، وقائد لحركة سياسية سرية، تروم خلع بني العباس ونقض خلافتهم. وسنبدأ بذكر اختلاف الآراء فيه، ثم نعرّج على معتقده وسبب اضطراب الناس فيه، ثم نلقي نظرة على حياته السياسية والإشكال الذي طرأ للناس في فهم حركته ومراسلاته.

تصور مشوش
 غلا المنكرون على الحلاج حتى كفّره طائفة من العلماء في عصره وقالوا: "قُـتِـل الحلاجُ بسيف الشرع على الزندقة"، وألّف في "زندقته" أعلام مثل الإمام الذهبي (ت 748هـ) –وهو صاحب العبارة المتقدمة- الذي يقول عن الحلاج "جمعتُ بلاياه في جزأين". وقبله صنّف ابن الجوزي (ت 597هـ) ‘القاطع لمِحال اللِّجاج القاطع بمُحال الحلاج‘؛ ثم جاء في عصرنا المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون (ت 1962م) فجعله مسيحًا ثانيًا بعد عيسى بن مريم عليه السلام.
وقد روت كتبُ الطبقات عن الحلاج خوارق ومعجزات يحار فيها الذهن حتى صيّره بعضهم "إلهًا"، ونُسبت إليه أحوال وأقوال غامضة توارت حقيقتها حتى عن أهل بيته؛ يقول ابنه حمد بن الحلاج: "ثم دعا الناس لشيء لم أقف على حقيقة أمره"؛ كما روى ابن باكويه الشيرازي (ت 428هـ)، والأخير لعله أول من أفرد للحلاج تأليفًا يضم ترجمته وأخباره، وقد وصف الذهبي ابن باكويه هذا بأنه "الإمام الصالح المحدث شيخ الصوفية".

لقد كان الحلاج طِلَسْمًا من طلاسم تراثنا وشخصية جدّ محيّرة لدارسيه، ولا نجد نصًا يحكي هذه الحيرة في أمره كنص للذهبي أورده في ترجمته، يعرض فيه الاحتمالات الثلاثة لموقف الناس منه، مع ميله هو إلى إثبات زندقته.

يقول الذهبي: "فتدبر -يا عبد الله- نحلة الحلاج الذي هو من رؤوس القرامطة ودعاة الزندقة، وأنصف وتورّع...؛ فإن تَبَرْهَنَ لك أن شمائل هذا المرء شمائل عدوّ للإسلام، محبّ للرئاسة حريص على الظهور بباطل وبحق، فتبرأ من نحلته؛ وإن تبرهن لك -والعياذ بالله- أنه كان... محقًّا هاديا مهديا، فجدد إسلامك واستغث بربك أن يوفقك للحق...؛ وإن شككت ولم تعرف حقيقته وتبرأت مما رُمي به أرحت نفسك، ولم يسألك الله عنه أصلا".

والذهبي عندنا متهمٌ عموما على الشخصيات الجدلية من أهل التصوّف. فمع وضعه لقاعدة ذهبيّة في حال المختلَف فيهم؛ فإنه لم تطب نفسه بالترحم على الحلاج والاستغفار له. وتجاهل ما سطره -قُبيل نصه السابق بسطرين- حيث يقول: "إن مَن كان طائفة مِن الأمة تضلله، وطائفة من الأمة تُثني عليه وتبجله، وطائفة ثالثة تقف فيه وتتورع من الحط عليه؛ فهو ممن ينبغي أن يُعرَض عنه، وأن يفوَّض أمرُه إلى الله، وأن يستغفَر له في الجملة، لأن إسلامه أصلي بيقين وضلاله مشكوك فيه؛ فبهذا تستريح ويصفو قلبك من الغلّ للمؤمنين".

شواهد تزكية
 الحلاجُ صوفيّ سُنيّ، ومن زعم أنه صوفي حلوليّ أو من متصوفة الفلاسفة أو قرمطي فقد أخطأ وأبعد التأويل، وأغفل الأدلة الواضحة؛ هذه هي الدعوى التي نقيمها هنا ونستدل لها من وجوه عدة:
أولها: مصادر تصوّفه؛ فهي مصادر سُنيّة لا خلاف في سنيّتها بشهادة الذهبي نفسه. فأول شيخ تتلمذ عليه كان سهل بن عبد الله التستري (ت 283هـ)؛ قال عنه الذهبي في ‘سير أعلام النبلاء‘: "شيخ العارفين.. الصوفي الزاهد..، له كلمات نافعة، ومواعظ حسنة، وقدم راسخـ[ـة] في الطريق". ثم تتلمذ على عمرو بن عثمان المكي (ت نحو 300هـ) الذي وصفه الذهبي بأنه: "الإمام الرباني شيخ الصوفية أبو عبد الله المكي الزاهد". كما كان من شيوخ الحلاج أبو القاسم الجنيد البغدادي (ت 298هـ) المعروف مقامه في التصوف السنيّ.

ومن مشايخه أيضا أبو الحسن النوري (ت 295هـ) الذي قال عنه الذهبي في ‘السير‘: "شيخ الطائفة بالعراق، وأحذقهم بلطائف الحقائق، وله عبارات دقيقة يتعلق بها من انحرف من الصوفية". وقد قُبض على النوري في زمن الخليفة المعتضد (ت 289هـ) بتهمة الزندقة، فلما عُرض النوري على قاضي القضاة إسماعيل بن إسحق المالكي (ت 282هـ) وناقشه، قال القاضي: إن كان هؤلاء القوم زنادقة فليس في الأرض موَّحِّد"!! ونحن نعلم أن الزندقة كانت -في أغلب الأحيان- تهمة جاهزة في خزانة السلطة ترمي بها كل معارض لها، وهو ما سيتضح لنا من سيرة الحلاج أيضا.

ثانيها: صحة عقيدة المزكِّين للحلاج وسنّيتهم. ووفقا للذهبي؛ فقد "قال السلمي (النيسابوري مؤلف ‘طبقات الصوفية‘ المتوفى سنة 412هـ): "أكثر المشايخ ردّوا الحلاج ونفوْه، وأبوْا أن يكون له قَدَم في التصوف، وقَبِـلَهُ ابنُ عطاء (ت 309هـ)، وابنُ خفيف (ت 371هـ)، والنصرآباذي (ت 367هـ)". فمَن هم هؤلاء المشايخ الذين قبلوا الحلاج في صفوف أئمة التصوف ورفضوا اتهامه بالزندقة والكفر؟ إليك تراجمهم لدى أئمة المحدّثين وأولهم الذهبي نفسه:

فأولهم ذِكْراً ووفاةً هو أبو العباس ابن عطاء البغدادي الذي انتقد عليه الذهبي دفاعه عن الحلاج، لكنه مع ذلك وصفه بأنه "الزاهد العابد المتأله". وحسب الذهبي؛ فإن ابن عطاء "امتُحن بسبب الحلاج" فكانت وفاته بسبب تعذيب السلطات إياه عقوبةً له على دعمه للحلاج. بل إن الخطيب البغدادي (ت 463هـ) يقول في ‘تاريخ بغداد‘: "سُئِل ابنُ عطاء عن مقالة الحلاج فقال بمقالته، فكان [ذلك] سبب قتله"!

وثانيهم ابن خفيف؛ وهو محمد بن خفيف الضبي الشيرازي الشافعي شيخ ابن باكويه الذي قدمنا أنه أول من خصص كتابا لترجمة الحلاج. وقد نقل ابن عساكر –في كتابه ‘تبيين كذب المفتري‘- عن السلمي أنه وصف ابن خفيف فقال: "هو اليوم شيخ المشايخ..، لم يبقَ للقوم أقدم منه سنًّا ولا أتمّ حالًا ووقتًا...، ولقي الحسين بن منصور (= الحلاج)، وهو من أعلم المشايخ بعلوم الظاهر متمسكًا بعلوم الشريعة من الكتاب والسنة".

ووصف الذهبيُّ ابن خفيف في ‘السِّير‘ بأنه: "الشيخ الإمام العارف الفقيه القدوة.. ذو الفنون.. شيخ الصوفية"، وأنه "جمع بين العلم والعمل وعلو السند والتمسك بالسنن، ومُتّع بطول العمر في الطاعة". أما السبكي فيقول عنه -في ‘طبقات الشافعية‘: "بلغ ما لم يبلغه أحد من الخلق في العلم والجاه عند الخاص والعام، وصار أوحد زمانه مقصودًا من الآفاق..، مباركًا على من يقصده".

Thursday, January 2, 2020

Музыканты, поддельный паспорт и бизнес-джет: как экс-главе Nissan удалось сбежать из Японии?

Бывшему главе автомобилестроительного альянса Renault - Nissan - Mitsubishi Карлосу Гону удалось сбежать в Ливан из Японии, где он обвиняется в финансовых махинациях и злоупотреблении служебным положением.

Бывший топ-менеджер был арестован в ноябре прошлого года. По версии следствия, Гон мог скрыть размеры своего вознаграждения в качестве председателя совета директоров Nissan c 2010-й по 2018 год, задекларировав лишь половину доходов.

В апреле он был выпущен под залог в 1 млрд иен (8,9 млн долларов). Возле его дома были установлены камеры, которые следили за его передвижениями 24 часа в сутки. Ему также ограничили возможность использовать средства связи и запретили покидать страну.

Неожиданный и дерзкий побег Гона стал сюрпризом даже для его адвокатов.

"Для нас это стало полной неожиданностью, я просто ошеломлен. Я хочу спросить его: как вы могли так с нами поступить?" - сказал журналистам защитник бывшего топ-менеджера Дзюнитиро Хиронака.

В четверг в доме Гона прошли обыски: местные телеканалы показали, как туда входят несколько человек в темных костюмах. По информации телеканала NHK, следователи намерены проверить записи с камер наблюдения в доме и в других местах, где бывал Гон.

Сам топ-менеджер накануне подтвердил, что находится в Ливане, и заявил, что "не сбежал от правосудия, а спасся от несправедливости и политического преследования".

Как сообщал ливанский телеканал MTV, Гону могли помочь члены некой группировки, которые пришли к нему в дом в Токио под видом музыкантов.

Согласно этой версии, музыканты выступили у него дома, после чего 65-летний Гон спрятался в большой кофр для музыкальных инструментов, в котором его доставили в местный аэропорт.

Затем, как сообщает телеканал, Гона перевезли на самолете в Турцию, откуда он отправился в Ливан на частном самолете. "Музыкальная" версия побега приобрела широкую популярность в соцсетях, однако никаких серьезных доказательств в ее пользу телеканал не привел.

Супруга Гона в беседе с агентством Рейтер назвала эту версию вымыслом, однако отказалась сообщить, как ему удалось сбежать на самом деле.

В марте прошлого года экс-топ-менеджер уже пытался совершить нечто подобное: скрываясь от журналистов, он покинул тюрьму в форме рабочего, однако его все же распознали, и адвокатам пришлось извиняться за такой "любительский план" побега.

Издание Wall Street Journal пишет, что побег Гона тщательно продумывался в течение нескольких месяцев, и при этом ливанские власти ничего о нем не знали.

По информации издания, Гон мог прилететь в Бейрут на частном бизнес-джете Bombardier Challenger, который в воскресенье вечером вылетел из аэропорта возле японского города Осака. В планировании побега, по данным издания, активно участвовала супруга Гона Кароль.

Как сообщает Financial Times, в организации побега участвовали несколько групп людей в разных странах, в том числе сторонники топ-менеджера в Японии.

Два источника агентства Рейтер говорят, что пилот частного самолета, на котором Гон покинул Японию, не знал, кто находится на борту.

Большую роль Кароль Гон в разработке этой операции подчеркивают сразу несколько СМИ, однако детали ее участия в побеге мужа неизвестны. Адвокат Гона сообщал, что 24 декабря Кароль удалось более часа общаться с мужем, хотя до этого японские власти запретили супругам контактировать друг с другом.

В интервью Би-би-си Кароль Гон отмечала, что очень хочет, чтобы ее муж вернулся к ней, и выражала уверенность в его невиновности.

В четверг полиция Турции сообщила о задержании семерых человек по подозрению в участии в побеге Гона: четверых пилотов и троих сотрудников аэропорта. СМИ сообщают, что МВД Турции начало расследование обстоятельств транзита топ-менеджера через территорию страны.

Как сообщает издание Hurriyet со ссылкой на источники в турецком МВД, погранслужба страны не была уведомлена о приезде Гона, а его въезд в Турцию не был официально зафиксирован.

Еще один вопрос: по какому документу Гон въехал в Ливан. У него есть паспорта трех стран - Бразилии, Франции и Ливана, однако его адвокаты утверждают, что все три документа были у них на момент его исчезновения.

По одной из версий, у Гона могли быть дубликаты паспортов, поскольку такая практика имеет место в бизнес-сфере. Также поступали сообщения о том, что у него мог быть дипломатический паспорт Ливана, однако подтверждений этому нет.

Некоторые СМИ пишут, что он мог использовать поддельные документы на другое имя. Представитель Гона сказал изданию Financial Times, что он использовал французский паспорт, однако не уточнил, каким образом ему удалось покинуть Японию.

Представитель МИД Ливана говорит, что бывший босс Nissan въехал в страну с французским паспортом и ливанским удостоверением личности. Агентство Франс-пресс пишет, что власти Японии разрешили Гону оставить при себе французский паспорт для перемещений по стране.

Побег Гона вызвал бурную реакцию со стороны японских чиновников, некоторые сразу заподозрили участие других стран в этой операции. Бывший мэр Токио прямо обвинил власти Ливана в организации побега.

Источники Рейтер сообщают, что посол Ливана в Японии ежедневно встречался с Гоном, когда тот находился в заключении, однако сам посол это не подтверждал.

Власти Ливана, Франции и Турции заявили, что ничего не знали о плане побега предпринимателя. При этом в МИД Ливана сообщили, что отправляли просьбу об экстрадиции топ-менеджера на родину.

Между Японией и Ливаном нет договора об экстрадиции, поэтому будущее экс-главы автоконцерна под вопросом.

Япония предоставляет финансовую помощь Ливану и, скорее всего, потребует выдачи Гона. Однако сначала ей придется ответить на вопросы о том, как находящемуся под следствем топ-менеджеру удалось покинуть страну.